روايات

رواية وعد الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة محمد

رواية وعد الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة محمد

رواية وعد الفهد الجزء السادس والعشرون

رواية وعد الفهد البارت السادس والعشرون

رواية وعد الفهد
رواية وعد الفهد

رواية وعد الفهد الحلقة السادسة والعشرون

بعد مرور اسبوع
عند عمر وعصام
عمر :انا هتجوز
عصام بسخريه :ومين اللي امها دعايه عليها بقي اقصد دعايلها
عمر بابتسامه :الدكتوره يارا صاحبه مريم بنت خالك
عصام :اني كنت عارف والله من يوم ما مريم ما خرجت من المستشفي حسيت بيكم حاجه لما شوفت نظارتكم لبعض
عمر بحب :بحبها اوي يا عصام
عصام :باين عليكي يا اخويا مش محتاج تحكي
عمر: طيب ايه هتيجي معايا عشان اتقدملها
عصام :واني مالي ماتروح انت
عمر ازاي بقي انت صاحبي واخويا انا هاخد الحجه وانت تيجي معايا
عصام :ماااااشي يا دكتور
عمر بفرحه: حبيبي يا عصام
كانوا يتحدثون وهم يمشون في الطريق
ولم ينتبه عصام الي تلك الفتاه الاتيه باتجاه مسرعه
ندي :اه يا دماغي يا اني مش تفتح يا حمار
عصام :هو اني جيت جنبك يا بت انتي انتي اللي بتجري كيف الهبله وخبطي فيا
ندي: وه وه وه اما انت بجح صحيح والله لاقول لاخوي يجي بعلقك دلوقت

 

 

عصام :امشي يا بت انتي من اهنه احسنلك ناقصاكي يا ام شبر ونص انتي
ندي بصدمه: انت بتكلمني اني اكده ثم اكملت بوعيد طيب استناني اهنه
ثم تذهبت من امامه
عصام :مجنونه دي ولا ايه
عمر: خلاص سيبك منها يلا بقي الحجه مستنيانا علي الغدا
عصام :صوح يلا ثم نظر بالاتجاه الذي ذهبت منه تلك المجنونه كما اطلق عليها رآها اتيه بصحبه رجل ضخم البنيه ثم رآها تؤشر ناحيته
عمر :هااااار اسوح دي بتشاور علينا
عصام: اجري يا لااااااااا
عند وعد وفهد
وعد بانبهار :الله انا اول مره اشوف المكان ده تحفه بجد
فهد بابتسامه: دي ارضي وارض ابوي شايفه الكوخ اللي هناك ده كان مكاني اللي كنت بهرب فيه من الدنيا كلها
تعالي
ثم ذهبوا باتجاه الكوخ
فهد :ها ايه رايك
وعد :جميل اوي دي كلها كتب ثم اخذت تتفقد المكان والكتب تحت مراقبه فهد لها وابتسام تزين وجه
وعد :ممكن استعير منك كام كتاب كده
فهد بابتسامه :المكان كله تحت امرك
وعد بفرحه :شكرا جدا واخذت تختار مجموعه من الكتب
فهد يحدث نفسه قائلا :ايه يا فهد هتحبها ولا ايه
فهد :وعد تعرفي الدكتور اسمه عزت القاضي
وعد: ايوا اعرفه بس انت بتسال ليه
فهد: عرفت انه بيشتغل في تجاره الاعضاء هو وواحد شريكه بتهيالي تعريفيه الدكتور محمود ال
وعد بصدمه: دكتور محمود الزيني
فهد :بالظبط دا ليه علاقه بنقلك هنا
وعد: انا لاحظت حاجه بتحصل في المستشفي قبل ما اجي
فهد :حاجه ايه

 

 

وعد :لاحظت اكتر من مريض متسجل في التقرير بتاعه إنه اخد الدوا ودا مكنش بيحصل وحالات وفاه كتيره خصوصا الحالات اللي الدكتور عزت كان مسؤل عنها وفي يوم روحت وكلمته في الموضوع دا خد الموضوع بلا مبالاه وقتها قولتله اني مش هسكت عن اي حاجه بتحصل في المستشفي تاني يوم تم نقلي لهنا
فهد بابتسامه: كده كل حاجه وضحت هما نقلوكي هنا عشان متكشفيش شغلهم وتجاربهم في الاعضاء لا وكمان حاولوا يقتلوكي بالحادثه اللي حوصلت معاكي
وعد بصدمه :انت متاكد من الكلام دا
فهد: ايوا لان اللي خبطك بالعربيه بين ايديا دلوقت اعترف بكل حاجه قال إن اللي عطاله امر بقتلك هو عزت القاضي ولما دورت وراه عرفت انه بيتاجر في الاعضاء وشريكه الدكتور محمود كنت عايز اعرف ايه دخلك بالموضوع وانتي وضحتي كل حاجه دلوقت
وعد :ناس زي دول لازم يتعاقبوا علي بيعملوا ارواح الناس مش لعبه بين ايدهم
فهد :متقلقيش قريب قوي هيتعاقبوا علي جرائمهم كلها
في منزل فهد
مريم: انت بتعمل ايه هنا يا دامر
دامر: اني جاي اشوف خطيبتي
مريم :علي فكره انا لسه ما وافقتش
دامر بابتسامه ثقه: هتوافقي
مريم: واثق من نفسك اوي
دامر :جدااااااا
مريم: وانا مش موافقه
دامر بابتسامه :مش مهم بكره هجي انا والحاجه صفيه واطلب يدك من فهد ثم تركها وخرج وهي وراءه تقول بصوت عالي :استني يا عم هنا بقولك مش موافقه استني يا بشمهندس طيب نتفاهم طيب
ولكنه لم يرد عليها اطلاقا
في الجنينه
رائد: مالك يا رقيه قاعده لحالك ليه
رقيه: مخنوقه شويه
رائد جلس جوارها قائلا :صدقي واني كومان مخنوق قوي
رقيه: ليه

 

 

رائد: موضوعي معقد شويه انتي بقي مخنوقه ليه حد زعلك في حاجه
رقيه :زعلانه علي اللي حوصل لامي عارفه انها غطلت واني ساعدتها كومان وندمانه علي ده قوي بس لما سابتني حسيت اني لحالي واني مليش حد ثم انفجرت في البكاء
رائد اهدي طيب يا رقيه احنا كلنا معاكي اهنه اني وفهد والخاله وعصام كلنا معاكي كيف لحالك
في الداخل
مريم بغضب :عجبك اللي حصل يا بدريه
بدريه وهي تكتم ضحكتها: وايه اللي حوصل
مريم: قال ايه جاي اشوف خطيبتي لا وبيتكلم بثقه اوي
بدريه: وانتي مضايقه ليه
مريم: مضايقه انا مش مضايقه انا كويسه اهو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى